أيا عدنان! ألم تخبرك لينا
بأنا في الجزيرة قد نُسينا
وأنّا نحـتسي الآهات مراً
فنذرف من مئآقينا سنينا
نُسينا فاستحقينا عـذابا
الا ياغصـةَ الدنيا أودينا
بنينا حلمنا في قعر بحرٍ
فما عـــشنا ولكـنا فُــنينا
سيكتبنا الزمان بأي حالٍ
وحال الدهر لا تمليه عينا
شكونا فاشتكينا ثم متنا
وقــلنا ثم قـلنا ما علــينا
نقدس كل ذي حقدٍبغيضٍ
وننقدكل ذي وجهٍ مبينا
عكسناألدهرفماضحكت شفانا
وليت العكس ماقد كان فينا
بفاه اليأس نرقص كيف شئنا
وما الأقدار إلا تحتوينا
وتنظرنا بعين الموت يوماً
وتدفعنا الى الاحزان شينا
الا هل تخبروني كيف صرنا
وهذا الحرب مختال لعينا؟
اذا ابتسمت قوافينا لحرفٍ
شكت من وزنها بيت ثمينا
ثملنا ثم فقنا ثم ❓ماذا؟
عن الدنيا سواسية وطينا.
زمانٌ لايعي متى سنحيا
على أمل بدنيانا ودينا
قُتلنا بإسم هذا الدين ظُلما
وبسم الدين قدمتنا يقينا
وبسم الدين فارقنا كثيراً
تحزبنا تشتتنا أؤذينا
ولكنا برغم اليأس نبقى
أولوا بأسٍ بحكمتنا غُنينا
يمانيين لانخشى الرزايا
ولو من هذه الدنيا نُهينا
اذا نادالمنادي بصوت نجدٍ
تدفقنا الى الداعي فُدينا
لنا في الحرب صولات عظامٍ
لنا رايات بيض المجد فينا
معاذ الله أن نخشى غزاةٍ
وإن نطق الأصم فما رضينا
وخزرجناوكف الأوس نُصراً
لدين محمدٍ منذ سنينا
ومن كانوا دروعاً لآل بيت
هنا درعٌ قويٌ لا يلينا
ومنا ألف حيدرة بساحٍ
يجندل كل ذي حقدٍعلينا
✒عبدالرحمن دماج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب