((وجعُ الذكرى))
حرف /وفـاء_الحيقي
**** * ***** ***
على أطلال ذكريات الأمس وقفت,
أروي قصة تجدد كل ليلة بعمق الحدث,
يسردها الخيال,
تلوح في ظلمة الليل مبشرة بالقدوم!
.
على أي حالٍ أتت?
تعيد الذكرى ,
تزيد القلب حرقةً,
وتعيدهُ للأمس, مجبورًا
ومحمولاً بين كفيها,
كـميتٍ على الأكتاف,
تقيده بأيامٍ مضت
, تدوينه بين السطور,
وتسقيه مرّ مامرَ.
.
يسامرها الليل ويشاركه وجه الصباح..!
أرقٌ,
أطياف ,
ورحلة متعبة ينهيها بزوغ شمس الصباح.!
وخيبة تحتضنها الشمس,
وتخفيها إلى المغيب,
وتعود.. !
لتبدأ رحلة متجددة,
وسهرٌ طويل ,
أين القمر? أين ضوءهُ وومضِ النجوم?
.
يغيب , ينهيهِ الألم,
نجومٌ عليها ستار
الذكريات ..
وحرفٍ له صوت,
خفي , تشمئز منه الروح,
ويغرقها في بحر الذكريات.
.
تصرخ الروح !
لا أحد يسمعها, ولا صدى لصدى,
يبكي القلب!
لا أحد يمسح دمعهُ,
جسدٌ بلا روح,
وروحٌ صوتها مقطوع ,
جسدٌ بلا ظل,
وظلٌ ظلهُ مقطوع!
.
أين الأماكن في الذكرى?
وأصواتِ المحبين?
لا شيء يحدث!
غير الذهاب في رحلة متعبة,
لا شيء يحدث ..
غير أصواتٍ جارحة
لا شيء يحدث ..لا نور
ولا حلم جميل يزيّنُ الذكرى!
لا شيء!
ماذا بقي خلف الأطلال?!
وجعُ السنين الطوال,
وحلم يهدده الإنقراض,
حنين..تجره الذكريات
لأقف من جديد على أطلال الذكريات.
🌸❣
✍/#وفاء_الحيقي.tt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب