إلى الغائبين..
من البسيط
العيدُ جاء فأذكى جذوة الوجدِ
قد هزَّني هزة الأغصانِ في البَرْدِ
يا عيدُ أخبر عزيزا عن مكانتهِ
ما كان قلبي جَحودا في مدى البعدِ
أخبره يا عيد: ما أحلى مودته...
قلبي على الودِّ باقِِ... لم أخن عهدي
مهما تقادمَ عهد النَّأي أو بَعُدت
عني دروب اللِقا... لم أشكُ من كمدِ
قلبي كبيرٌ نظيفٌ صادقٌ دنِفٌ
يهوى بلا مللِِ... يدنو بلا زهدِ
يا ليتني كنتُ طيرا كي أطير على
دار الحبيب.. وأشدو في سما نجدِ
وأرقبُ الخِلَّ مِن فوق الغصونِ عسى
أرى بعـينَيَّ مَن أبـلانِي بـالسـُّهـدِ
قد جئت يا عيد فاسعد من يداعبنا
طيفا.. فحين وقفنا.. ليس من أحد...!
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
24 / مايو / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب