نافذة الخيبة
نمت مبكرًا بعد أن اتفقت مع الحب على لقاء ممزوج بالعذاب، جهزت أوراقي وحافظة نقودي، وفي الصباح انطلقت، ماحية كل الجراح التي عانيتها أثناء تحضير درجة الماجستير، رامية الصفعات المؤلمة التي تلقيتها خلفي، راسمة مستقبل مليء بالأمل، معترفة بالهزيمة من تلك الغربة المرّة، والمنحة الضائعة، وصلت حيث دروب الكفاح، أقدمت على التسجيل، وأثناء خروجي لاحظت قطيعًا من الأبقار، حسبتُ نفسي كاتولي، وكدت أردد أغنيتها: أقود القطيع!! لم أستغرب مما رأيته فقد صار حالنا مثل حال وطننا التائه بين الأيدي المتعددة وفي ظل القرارات الفاشلة، من سيء لأسوأ، لكني أصريت على هدفي ومضيت وما زالت المعاملة قيد الانتظار، أنتظر على مضض توقيعها لأحظى بعذاب آخر، ووجع جديد، مهما تعددت الخيبات فالنافذة واحدة، سأرميها منها وسأظل متفاءلة، مع أني لا أدري ما يرتقبني في المرحلة القادمة لنيل درجة الدكتوراه؟!
#مروة_صالح.
١٣-١١-١٤٤١ه
٥-٧-٢٠٢٠ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب