الثلاثاء، 28 يوليو 2020

هذا انا بقلم منى الزيادي

*هـذا أنـا*

أدمنت أوجاعي
فتهيبت مني أنـا !
وتوالت الضربات
على صدري
فضاق الكون بي
وإزداد العنا

حاولت أن أجتث
     أحزاني
    وأن لا أحـزنا
     لكنني في كل مرة
     أستفيض غمامة
     من دمـعنا !

هذا أنـا..
من قد نظمت قصائدي
  ببحورِ دمٍ قد جنى
وتوسد القلب المُقدّس
    على ضفاف حروفنا

هذا أنـا..
والكل يعرف
أنني بنت اليمن
والعز فيني
قد سـكن
    حتى وإن طال الضنا

يا أيُها الشعب
   الذي
قد صادروه (الرأسمالية)
    فأصبح
    بالقيود مُكبلا
    صار الشقاء
     يا أخوتي ميراثنا !

فتناثرت أجسادنا
   وتبعثرت أشلاؤنا
   وتدمرت أوطاننا
   ما عُدت أدري يا بلادي
    هل لأسمي إنتماء

ما عُدت أدري
    ما أخط وما أُغرد
    في بساتين الدُنـا ؟

قد أصبح الموت المؤكد
    في البراري مُعلنا

فبأي آلاء المروءة
   سوف يُقتل حُلمنا؟

*سفيرة السلام*
*د. منى الزيادي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *