بعنوان (( ملًّ القلب مل ))
--------------
يـاعـالـم الاحــوال عــبدك بـالـبـدايه قــد ســأل
فــرج هـمومه وانـت رب الكون والـفرد الـجليل
ضـاقـت عليه الارض وايـامه مـن الـفعل الـجلل
يـوم افـتقد صلب الـسند والرزح والأخ الأصيل
يـقـول اخـو سـلـطان يـاهـران مــل الـقـلب مـل
بـعـد اكـتمال الـعشر فـي هـران زاد الـويل ويـل
حـنيت مـن قـلبي حـنين مـسجون فـاقد للامل
يرثي اخوه من بعد ابوه ذي فارقو هذا النزيــل
ودع رزاح الـظهر اخـوه مـن بـعد فـقدان الجبل
وهـو مـقـيد واصـبح الـخفاق مـن قـهره عـليل
واصـبـح يـتـيم الاب والاخـوه وحـيد فـلمعتقل
واهـله واصـحـابه تـناسوه فـالقيود كـنًّه دخـيل
ثـلاث أُسًّـر مـن دون راعـي يـشتكو جـور العلل
وانا سـجين الـضيق والاجـوار والـحمل الـثقيل
يالخمسه الـشيلان قـال نـايف ولد يحي الجمل
عـدشي صحب فـيكم وذرة مـعرفة حـتى قليل
قلنا افـعلو مـعروف فـينا واسـمعو هـذه الـجمل
قلنا افـزعو قلنا افرعو بـيني وبين اهل القتيل
اسـعـو مـعـي بـالخير لوجه الله سـبحانه وجـل
والا حـسـبتوها سـلـف لاقـد نـفـد زرع الـجميل
يـاصحابنا ويــن الـصحب ذي بـيـننا مـنذ الازل
ويـنـي مـعـارفكم وحـق الـجار جـيلا بـعد جيل
ياقبيله وينـم رجــال رازح ومـخـلاف الـسـمل
عـدشي بـهم احساس يحسو بالالم ذي بالخليل
ياشيخ مـتربع عـلى عـرش الضمان ليش الزعل
لاعاتبـك صاحــب مقيد منـتـظـــر اخـلاء سبيل
ان كـنت منك وانت مني فاسرع الان في عجل
واعـمل بالاسباب واسـأل الـباري بـاعتاق النبيل
يـاشـيــــــخ شيخناك من أجل المواقف والعمل
ماشيخوك النـــــــاس تـتمظهر وتبرز في المقيل
لـو للمشـــايخ عــــاد نيه لايجيـــبو الـف حـل
لايحشدوهم مـن سـبن لا سوق الاحد لا الدليل
ويـفـعـلـو موقف مــوحـد لـلمــخالف والــعـزل
ويـنكف الوادي وحيده يقبـــــــلو مـورد وسـيل
وانـصـار ربـــي بـاتـساندكم بــا إصـلاح الـخـلل
وتـسـوي الـواجب وتفعل كـل شـيءًّ مـستحيل
لاكـن مــن بـاع صـاحبه ياصحابنا ذل او فـشل
بـكـره يـقـع لــه مـثلنا يختم بـها الـعمر الـطويل
ومــن يـسـاند صـاحـبه يـاصحابنا قــال الـمـثل
مــن سلف الـوافي قـضاه بـالكيل مـيزانه بـكيل
لَگِنْ عـلـى رب الـسـماء مـن لاذ بـاسـمه واتـكـل
يــفـوز دنـيـا واخــرة وهــو حـسـيبي والـوكـيل
والـختم صلوا عـالنبي مـاالطير بالاصوات زجل
محمد المختــار ذي صـلى عليــه ربـي الجليـــل
نـــــايــف يـــحـــــــــيى عبـــدالـلـه الجــــــــمل
20 يـــــــــوليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب