درس السنين، بقلم الشاعرة/عائڜة غانم

درس السنين

ــــــــ

تعلمت من الزمن درس لن ينسى ومن سنين العمر

أن الهوى في دنيتي ماله مكان إلا في عالم الخيال ..

تعلمت من الدرس أنني كنت عنوان الوفاء و قلبي بحبك مكتفي

لكنني كنت كـ السحب التي تحملها الرياح لتسقي أرض لم تكن يوم هي أرضي او جنتي .

حسبتها جنتي لكنني مغفلة إلى حد لم يبلغه أحد قبلي أو من سيأتي من بعدي

كم كنتُ ساذجة حينا حبيت من يأتي يشاركني الهوى

وكم درست فنون الحب فـ تعلمه الجميع مني

إلا أنا لأنتسي ..

قلبي كم تحمل قلبي الكثير من التعب ومن الألم ومن الوله

قلبي تكسر و ضياع في عالم لم يكن هو عالمي ..

خبت وخابت ظنوني في حبيب أحببت فيه طيبته قلبه النقي

فـ حسيت حينها أن نفسي التقيت بظالتي ..

حب هو القلب الكبير هو الحب الكبير هو روحي هو قلبي هو الحياة بل متنفسي ..

دعيتك يا رب ما ذنبي أنا!!!

هو حبٌ صادق، كان لعيني الضياء، بلـ كان الدواء لمواجعي ..

أحببته بصدق و وفاء وأخلاص

و ما بين إنكسار الحب والهواء عشت أحلم بالقاء في موعدي ....

فـ طابت بلقيانا حياتي، وطابت كل الجروح، وكل الآلالم

لملمت أوجاعي و رميتها في الفضاء الوسيع بين الصحاري والبحار ..

حتى وصلت إلى مأمني فوجدته :-

روحي أنا

عشقي إنا

قلبي إنا

ترياق أوجاعي

وبلسم جراحي ..

لم يكن ذاك البعيد المستحيل

الذي أصبح أقرب قريب ..

فـ قلبي يناديهُ أنت الشوق فيه فـ يتصل و يجبني الوووووو ، من معي ...

لكنني سأكتفي بالذكريات من الهوى و أقفلت على حبهُ في حنايا القلب مع كل ذكرياتي الجميلة و أقول لك السعاده ياحب كنت معي ..

ـــــــــــ

أ / عائشة غانم