على قارعة الطريق
ولو ان هذي الارض مات رجالها
لانبتت الارض الرجال على الصخر
فلا عاش فيها الخائنون ولا ادعت
بأن لها فيها كشابرة الشبر
وما الموت الا من غبا كل غادر
ومن يغدر الاوطان يرهن في القبر
وماغدر جاراتي علي بقادر
وان قيل خلف الظهر طاعنة الظهر
فان عصرت زيتونتي في شرابها
فلا انتقعت منه سوى لذة القهر
نقعت شراب النصر منها فلذ لي
وما زلت كالضمآن امضي الى النصر
ستطلبني للنصر يوم عثارها
وتدرك من في العرب فاسقة الفكر
ابوعاصم الواقدي✍🏿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب