بُشرى الريح
ـــــــــــــــــــ
تُرَى ما تبثُّ الريحُ؟ بُشْرَى! وما بــَدَا
سوى بَعْضُ وَهْـمٍ في فؤادي تمردا
وقدْ خُلْتُ بُشرى الريح لا تكذبُ الخُطَى
ككذب سرابٍ دونما تَلق موردا
ُحنانيكَ ما مَرَّتْ سِحابٌ بغيثها
فتلقانا إلَّا مِلكنا غيثها غدا
فكيف هي الأشواقُ نيرانها لضى
وما غيثُ عامٍ نفحة الشوق أخمدا
فمالي وهذا الوهمُ من بعد فُرقَةٍ
وصوت فؤادٍ يافؤادي تنهدا
أُصَدِّقُ إحساسي وبعضُ مشاعري
كَأنَّ صباحاً بعد ليلٍ تجددا
رعاكَ فؤادي اللهُ فادعو برحمةٍ
من الله للقلبِ الذي وَجْدُهُ سُدَى
يحيى عبدالله الغزالي.
٢٧-٨-٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب