صَرَاحَة
ااااااااااا
الشَّوقُ يملأُ بالدِّموعِ جِرَاحَهْ
وهواكِ في يمِّ الدِّموعِ سِبَاحَةْ
فكأنَّني حَمَلٌ يُراودُ من يُعِيـ
ـثُ بهِ ويزرعُ في الغبارِ رياحَهْ
وكأنَّني كحلٌ بعينكِ عابرٌ
وفمٌ مناهُ من الجَنَا تُفاحَةْ !
وكأنَّني درويشُ حرفٍ سادرٍ
عشقَ القوافي والسَّبيلُ مُتَاحَةْ
وكأنَّ كبريتي بلا نارٍ ؛ ولو
أذكيه لن تحمي يداكِ مَلاحَة !؟
بشرٌ أنا ويصيحُ قلبي قبلَ أن
يتذكرَ الدِّيكُ الشَجِيُّ صِياحَهْ
بشرٌ تضمَّنَ بَوْحُهُ وحياؤهُ
مافي الهوى من عِفَّةٍ ووقاحَةْ
بشرٌ وحُلمِي والحقائبُ عالِقٌ
وجفاكِ يغلقُ أُفْقَهُ وجَنَاحَهْ
هيَّا اعشقي كجنونِ نَهْدكِ وامنحي
كفِّي التَّقيِّ هدوءَهُ وجِمَاحَهْ
هيَّا اعشقي ؛ نفسي كنفسكِ إنِّما
أصلُ التَّمَنُّع في النفوسِ سَمَاحَةْ
هيا..
ليربطَ كلَ شيءٍ بيننا
من باسمهِ شرعَ الهوى وأباحَهْ .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب