عبدالله الديفي:
يا من سفكتِ دم البراءة جائراً
من أنتِ ؟! أنتِ بعينهِ الإرهابُ
أسفي على من أورثوك مواجعاً
تزن الجبال وللحقيقة غابوا
هل يدركون الآن سطوة بطشهم؟
فبما بغوا هم يانديمي خابوا
زرعت بك الآلام طوفاناً دجا
ياليت شعري ماهيَ الأسبابُ؟!
ذبنا بمن نهوى كما لو أننا
ثلجٌ بفمِّ الياسمين مُذابُ
لكن من ذاب الفؤاد بحبهم
"نام الجواب بصمتهم".. ماذابوا
أبكيتَ أهداب السحابة أدمعاً
حرّى، وأدجى في العِذابِ عذَابُ
صديقي المعذب:
رحلات ُ بوحِكَ في دمي مشنوقة ٌ
وإلي ّ من شغف ٍ دنت أكواب ُ
وجعي على نفسي يفيض ُ مدامعاً
ويخيط أوجاعي بها أسراب ُ
هي يا رفيقي أغرقتني بالبكا
وبكت لحزني ريمة ٌ وأصاب ُ
هي غيمة ٌ مرّت ْ ولكن طيفها
مازال يحملها إليَّ ضباب ُ
حاشايَ أنساها لأني دونها
متجَّم ٌ ومبعثر ٌ وخراب ُ
إيه ٍ أذوووب ُ بكفّها وَبمبسمٍ
وبرسم ِ حنّاءٍ وفيه ِ خضاب ُ
أنا شاعِر ٌ ألقى ْ به في غيهب ٍ
ظبي ٌ بمشرعة ٍ فلا ترتابوا
أنا جدول ٌ بالشعر ِ أقذف ُ سائلا
فمتى(....) يجيبها اسطرلاب ُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب