فـي سـكون الليل عِبـرة والزمـن كلـه تجـارب
والحيـاة ياقلـب شفـــها هكـذا حلــوه ومـره
والقــدر مكتـوب والدنيـا نـرى فيـها العجـايب
والزمــن قاسـي بطبـعـه مـرتبط خـيره بشـره
كـل مـا شـمس السـعادة بـددت ليـل المتاعـب
عاصف الاحزان يقذف في حنايا الروح جمره
والأنـا مـحتـل تفـكـيـر الملأ مــن كـل جــانب
والقلـم مـن حر مابه صار يبكي جيل عـصـره
وانتحـر بوح القوفي في مواويل المكاسـب
نــزوة الــواقـع تـريـد البـابنا تـرضـخ لأمــره
والله إن الجـرح نـازف والألم فالقـلب ناشـب
اه مـن جـرح المشاعر كـم صـعب طبه وجبره
وآه مـن صاحـب يصـدق كـل متملق وكـاذب
كيـف يجـرح ذي يـعـده اخ وافــي أو يضــره
مازهمته حـب فـي شعـره ولاجيـته محـارب
بل وفاء للعهـد ذي كان الاخاء سوره وقصره
واعرف اني ماجنيت من الزمان إلا الصعايب
وما كسب قلبي بعمره من رفاقه غير كسره
السـؤال اللي محـيرني هـوية رب صـاحب
كـل يـوم وله شريحه ماعـر ف فكري مـقـره
خاب حسن الظن في من للوفاء سنة وصايب
والتـخــاذل ما تقـدم للخطـاء يـجتـث جـذره
النقيب محمد ردمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب