ســـألتُ ولم يجب أحــدٌ سؤالي
وحلمي مات في جوفِ الليالــي
بكيتكِ يا سنين الحــربِ جـــوراً
بدمعٍ يحتوي السبعَ الخــوالـــي
أنا الوطنُ الجريحِ أتسمعونـــي.؟
كفى حرباً تجـــرُّ إلـــى الـــزوالِ
متى ثوبُ السعادةِ يكتسينـــا ؟
ونفرحُ في الجنوبِ وفي الشمالِ
متــى نجني مـــن الأحـــلامِ ورداً
ونقتـــاتُ السعـــادةَ بــالوصـــالِ ؟
و يبقى الشهـــدُ يغمر كـــلُّ ثغــرٍ
وفجـــر الحلم ينبضُ بــالجمـــالِ
وتنهــض ســـالمـــاً حـــراً أبيـــاً
ترفرف فيـــك رايـــاتُ المعـــالي
حمـــاك اللـــه يا وطنـــي ستبقى
بقلبـــي مـــا حييتَ بخيرِ حـــالِ
دع الأقـــلام تـــعـزفنـــا نشيـــداً
وفجراً في المسافـــاتِ الطـــوالِ
✍️النـقـيب محمــد ردمـــان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب