__________________________
دعونـــي وقلبــــي فإنـي مُتَيَّــم
شذى الـروح طيفٌ أتاني وخَيَّـم
ورعد اشتياقي لمحبوبي يَمَّــــم
ففاضت شجوني كطيــرٍ تَرَنَّــــم
وغَنَّتكِ أنـدى تراتيـــــــل أَيـــــكِ
بروحي نقشـــتُ ربيـــــع زمانــي
تذوقتُ فيـــه رحيـــــق الأمانــي
أنختُ جموح بعـــــــــــادٍ كوانــي
وعيناك سهم الهـــوى قـد رمانـي
فأردى فـــــؤاداً يتـــــــوق إليـــكِ
وضعته قلبــــــي علـــى راحتيـكِ
بشوقٍ يرى الــــورد في وجنتيكِ
ويثمـــــل مـن لمســــــةٍ بيديـــكِ
فَضُمِّي شغوفاً بحــــــبٍ إليــــــكِ
كطفــــــلٍ يناغــي إلـــى أُذُنَيــــكِ
حياةٌ لروحَينـا بعـــــــض العِنـــاقِ
و فَيضٌ من الأمنيــــــات البواقي
تغني تراتيــــــل عهــــــد التلاقـي
وتُغرَسُ وصلٌ بــــرَوضِ اشتياقي
وسقياهُ بالــــــود حكــــرٌ عليـــــكِ
نسيمٌ سَــرَى من أريـــــج غرامــي
وطيفٌ يزاورنـــــي فـــي منامـــي
يدهدهنـــــــي ويغنِّـــــــي أمامــي
بصوتٍ رخيـــــمٍ يزيـــــــد هيامـي
فأزداد حُبَّــــــاً وشوقــــــاً إلَيــــــكِ
ضيا الصبـــــح لا يبـــدُ إلا بدربِــك
وشمــــسٌ توارت شُعاعـــاً بقُربِــك
ونجمٌ أرى سابحاً نبـــــض قلبِــــك
لِمَ اللوم إن عشــتُ عمـري بِحُبِّـــك
أرى النــــــــور موطنــــــهُ مقلتَيــكِ
✍🏻 خالد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب