اكذوبة الدنيا
ياطير خذني وطير بي الآفـــاق
الارض ضاقت بي وصدري ضاق
خذني وحلق كالــبراق مجـنحا
سفح الـــجبال اوسابع الاطباق
اكذوبة الــــدنيا لناضرها عــمى
وأصم في الذكر العظيم مــعاق
دنيا لعوبة. ومن عشقها قد غوى
وهوى بــبئر ومن لظاها احــــاق
هي مدرسة ان تستقيم فصولها
اقمـت فيـــها وكان خير ســـياق
كم من جهول عاث في هذا الدنا
ورفيــق للــــشيطان دون سباق
وضله الشيطان في حب الــثرى
وحـــب حب الجم في الإخــفاق
اكليل الوان الـــضلال فلا هــدى
يتـــزين المنكر بــعين الـــعاق
ويجف دم الصدق بيــن الاوردة
ويسري في دم الـــضليل نـفاق
جوف الثرى تدفن نفوس بريـئةٍ
وتعيش في سفح الثـرى الأبواق
وتئن في الباطن نفـــوس عزيزةٍ
جوع البنين يخز في الاعــــماق
تـــــندب نديب الأم فقد ضنينها
من. موت صار حــصائد الإملاق
اين الخلاص اذ المنايا ازلـــفت
فيها الـــتفاف الــساق بالساق
عفت الـــحياة رحيقها ومريرها
والى لـــقاء المــــصطفى أشتاق
لطيفةاحمدالراشدي
2023/4/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب