سالت الفاتنه في ذات يوم
سؤالي ليس فيه مايعيبئ
على أوضاعكِ(ي) يكمن سوالي
فهل لي من ثنا صدقك نصيبئ
وهل انتي بكل الخير تمشي
وهل تعطي لسطانك مهيبئ
فهل بفعالك البشعاء ترضي
الاهك والعدو مع الحبيبئ
وترضى كل من يعشق وصالك
سواء كان بعيداً اوقريبئ
اجابتني وقالت كيف هذا
وهل يبدو السعيد كما الكئيبئ
اما انك على علمٍ بحالي
وان كان غير ذاك تلك المصيبئ
فمهلا ايها السآئلُ عني
ساورد بعضها خبثا وطيبئ
انا خداعهً والمكر فيني
وغراره ترئ امري عجيبئ
اُزين للجهول جمال وجهي
فيرضخ راكعاً لي مستجيبئ
ويسعئ كل ذي سلطان نحوي
ويبذل في سبيلي ما يريبئ
فكم اغويت من أبناء آدم
شيخاً عالمً كان او طبيبئ
ويهلك من سعي لجل اقتنائي
وينجو من سعي لله منيبئ
ويحسب يوم توضع كل حملٍ
من الاهوال والحال التعيبئ
فذاك اليوم يوم الحشر فعلاً
وذالك يرجع الاطفال شيبئ
فيا سعد الذي قد عاش فيني
سفيراً في مطاياتي غريبئ
ويرضي بالحلال ولو قليلاً
ويقنع يرتضي بالله حسيبئ




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب