الاثنين، 15 أبريل 2019

(على وشك الرحيل)بقلم الشاعر عبدالرحمن جانم

(على وشك الرحيل)

لـ عبد الرحمن جانم

يا أيها الزمن المؤثّر في نهايات الرواية

يا أيها الألم المدجّج فيهِ ننتظر البداية

أيكون عنوان الشروق كما الغروب يجيء في نفس الحكاية؟

أيكون من وصف الحضور كما الغياب بوصف آية؟

إنّي رأيتك تغربين  فما تبقت لي على دنياي غاية

أوشكت للرايات أقلعها ولا أبقي على الأحياء راية

فلربّما أنت الهواء
ولربّما زادي وماء
ولربّما أنت الفداء
ولربّما إنت الحما
بالقلب قد حزت الوصاية

أدري بأنّي قد وعدتك
أنّني إن زرت يوماً للنجوم سأبتغي منها الوقاية

لكنّني لمّا رأيتك يا النجوم تباعدت عنّي الهداية

فنسيت وعداً قد أخذت فصرت مجبور الهواية

والآن أعلن _ إن رضيت _ رحيل غمضٍ للنهاية

سأغادر الدار الذي سكنت بهِ الأرواح حتماً للولاية

- سيكون مشواري صعيباً -

أنا عالم بالشيء  لكنْ أنت لست على دراية

أنا أسفٌ - والله - قد عذّبت نفسي
أرهقت حسّي
وأخذت من دنياي
آلامي ودرسي

حتّى حياتي إنّها ضاعت
وما عادت حياتي

فبقيت في دنيايّ
أتمنّى مماتي

قف يا زمنْ
أرجوكَ
سجّلْ
أنّني حالاً هنا
قهراً وفي صرح المنى
الآن أدفن أمنياتي
من أجل غيري أن يعيش

...........إلخ

لـ عبد الرحمن جانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *