الأحد، 7 أبريل 2019

ارباب الفظاعة بقلم الشاعر وليد الشرفي

أرباب الفظاعة...

إنَّهُ شعبٌ يغنِّي للسَّعادَة
كلها أعوامه عام الرَّمادَة

إنَّهُ شعبٌ و في أحلامه
قاتلٌ يرقى و أفراحٌ مبادَة

مجرمون استؤصلوا من ذاتهم
يعشقون الموت حتى صار عادَة

يطفئون النَّور و النَّار معًا
و يقولون بخبثٍ (لا هوادَة)

فوقهم قردٌ يغنَّى باسمهِ
ليله هرجٌ و في الصبح الإعادَة

و له جيشٌ من الجهل الذي
سار نحو الموت بحثًا عن ريادَة

لم يصلوا ركعةً لكنَّهم
حينما ماتوا تسمَّوا بالشَّهادَة

***

إنهم يا رب أوغادٌ و ما
تركوا للغير يا رباهُ غادَة

أخذوا ما تحتنا ، ما فوقنا
ثم قاموا بالهوى نحو العبادَة

جرجرونا أنهكوا أحلامنا
جرَّعونا من كؤوس الموت سادَة

إنهم آلٌ و لكن ربما
آل إبليسٍ ترقَّى بالسيادَة

يسرقون الكحل من عين المها
يحرمون الطفل من جوعٍ رقادَه

الفظاعات التي عاشت على
ما يجود (القات) أضحت في القيادَة

***

ثم جاؤوا بأحاديث الهوى
عن أبي جهلٍ ، و قالوا: عن قتادَة

قيل إن الفهد أمسى نعجةً
و كذاك الصقر أضحى كالجرادَة

قيل إن الحب ألغاهُ الذي
كان في يومٍ حبيبًا (للحمادَة)

لا يلام الظلم إن يومًا طغى
بل يلام الشعب إن خان الإرادَة

وليد الشرفي

8/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *