*يهناك يا جامع ذمار*
.......
البداية مع الشاعر القدير *ابوهشام الحبيشي* 👇👇
يا مرسلي سافر بمكتوب حار
لا ترجع الا بالبشاره
من عند ذي شل الدريج الكبار
من الشهامه والعساره
ابن المرادي قد فعل في ذمار
دار الثقافه والوزاره
سلِّم عليه واتباصره بالحوار
ما للحليم الا اشاره
حاكه دلا لا يسمعين الحجار
ذي في البطانه والظهاره
حرام لو ترفع عليه الهدار
لا يشربك مثل الشقاره
نفّذ على ما قلت لك قع ذكار
واشرح له اسباب الزياره
فتره وانا مقطوع من غير طار
دوَّرت ما حصلت عاره
للطار في بيته ثمانين نهار
شغّال ما سلَّم اجاره
على اجاره قد تعبت انتظار
نتم تشطيب العماره
ولا وصل ربحي ولا جا الضمار
ضاعت قوانين التجاره
ان بارجك يا مرسلي بالاجار
والا لحقنا بالدفاره
*******
جواب *الباهوت * :👇👇
ياذي فعلت الطار حقك قطار
وجيت تطلبني اجاره
تعمر وتفعل باب حوشك مطار
وسوق دولي للتجاره
ومش بعيد ان انت تصدر قرار
تفك به عندي سفاره
وتفتتح عشرين مكتب عقار
من راس يسلح لا سماره
وسوق بورصه من خَلَق لى خُرار
توبه لربحك والخساره
وتعيّن الراعي لها مستشار
والهاشمي مشرف إداره
وانته تراقب كل من جا وسار
من خلف شاشات الحراره
تعقد مية صفقة بضغطة زرار
أو تلغها باللي جواره
يهناك يا جامع مدينة ذمار
ما ذا الشطاره والمهاره
و آلالف حيا ما يثور المثار
واسبل عليها بالمطاره
حيا بصاحب له مكانه ودار
في قلب اخو مالك وداره
شاعر بطعم ابياته اسكر سُكار
العرف والحكمة شعاره
ابو علي مولى الحروف البصار
منَّه ومنهن يا حذاره
يوقّطك فيهن وقيط الحجار
ويسير ما تلقى اثاره
يرحب على الاطلاء وسمن الجرار
والبِر ذي عد في الغرارة
ما الطار ذي جا علقه في الجدار
وش قد جنيت الا ضِراره
الشنبلي فكّه وسافر فرار
وهو قلَبها لي شطاره
كيف با تعيره لي وهو مستعار
ما قد معك فيه استماره
عاده تَبَع مولى القرون الجسار
ذي اجَّرك و ادى ضماره
لكن عَلي العار لا زاد طار
لا اشغّلك به شُغل طاره
انا عَلي ادّي شفيع الجوار
والمالكي يصدر قراره
ما دام عاد المِلك لَهْل العقار
ما للشريك الا اعتباره
...........
تعقيب/ *الاستاذ صالح الخلقي* :👇👇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرحان واين انت؟ البدار البدار
قد الحبيشي شب ناره
وغير الموجه وخط المسار
وبث من خارج مداره
وانكر وما هي عادته في النُّكار
ما ادري غرور؟! ما ادري بطاره؟!
لا الطار في فصله ولا هو معار
ولا فعلنا به اجاره
عادو مشاع بين الكبار والصغار
وابن المرادي في الصداره
ذي هاجسه هاجس ثقيل العيار
في كل شي ماحد كَسَاره
وعاد لجهران والحدا والمنار
شبرين واكثر في سواره
كما قدو حقك فرضت الحصار
واطلب كراه واحصد ثماره
ما شي عليك منقود انا ذي حمار
لانني ما بعت عاره
يوم كان بالدولار والسوق نار
وانا مغطيه بالستاره
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب