الاثنين، 8 أبريل 2019

على قارعه السراب بقلم الشاعر وليد الشرفي

على قارعة السراب

المرهفون قلوبهم مثقوبَة
أحلامهم كبلادهم منهوبَة

كبلادهم في الحب تعشق قاتلًا
و تحب في لصٍ بها أسلوبَه

السَّالكون الحب دون قلوبهم
جملٌ بأوراق الهوى مشطوبَة

الصَّاعدون على أماني غيرهم
وصلوا الفضا و تنفّسوا بصعوبَة

(الكربلائيون) خلف أنينهم
قَتلوا بجهلِ عقولهم (بعقوبَة)

الَّلاغثائيون لا وطنٌ لهم
فرشوا الأنين تلحَّفُوا بالطُّوبَة

الباحثون عن الأنا في نقصهم
ثقبوا الفراغ بإصبعٍ معطوبَة

الراحلون بلا وداعٍ خلَّفوا
قلبي بلا وطنٍ و لا محبوبَة

***

و أنا و من خلفي سراب طيوفهم
شجنٌ و أنَّاتٌ و نصف عُذوبَة

و أنا و آهات الضجيج تضمُّني
لا شأن لي بالغير ، (تلك عقوبَة)

لا وعد إلا و اختفت ساعاته..
يا قلب كل وعودهم مقلوبَة

يا قلبُ..! و انتشتِ الهموم بداخلي..
ذكرى ضياعي، (دعوتي المحجوبَة)

أمضي تُرتِّلني الأماني للهوى
و أنا أرتَّل للهوى الأكذوبَة

أبكي و أضحكُ و الآسى من أحرفي
يدنو ليرفع في دمي منسوبَه

رفقًا بمن يا قلب كل دقائقي
محسوبةٌ بنهايتي مسحوبَة

رفقًا بحالي يا فؤادي إنهُ
(ربٌ غفورُ و بلدةٌ منكوبَة)

وليد الشرفي


5/4/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *