الهادي إلى الضلال..
يقولُ : اتبعوني لنلقى الهُدَى
(و من ذا هداهُ؟ و كيف اهتدَى؟)
و نهجُ الضلالة في وجههِ
يقولُ : كذوبٌ ، إذا ما بدَا
هو الشَّر و الشَّر في عينهِ
و في نطقهِ الشَّر قد عربدَا
يكنَّى (أبا الموت) يا للغبا
فمن يطلبِ الموت يلق الرَّدَى
و يجترُ أذيال أجدادهِ
بأحلام (جنكيز خان) اقتدَى
و إبليسُ يضحكُ من قولهِ
فكم طلب الجنَّ و استنجدَا؟
و من يطلبِ الجنَّ لا يرعوي
و من خاطبَ الصُّم يجني الصَّدَى
يولِّي اللصوص و من أفسدوا
و يسجنُ من خبثهِ الهُجَّدَا
يظنُّ بهذا سنحني الرؤوس
_لغيركَ يا رب لن نسجُدَا_
و ماذا جرى منذ جاء الذي..
بعدوانهِ جاء كل العدَا
كروشٌ تضجُّ بأصحابها
و بالضمإ المرِّ ماتَ النَّدَى
ألا أيها الوطن المُفتدِي
حرامٌ فداؤكَ و المُفتدَى
فعد أيها الشعب يكفي الذي
جرى ، آن للموت أن يُجلدَا
***
إذا شئتَ تدري نهاياتهُ
تأمَّل بعقلكَ كيف ابتدَا؟
نهايتهُ الموتُ قتلًا كما
يقولُ الحبيبُ _نبيُّ الهُدَى_
(إذا الشَّعب يومًا أراد الحياة)
و غنَّى لها فاختنق يا ردَى
غدًا نُخرجُ الليل من كُمِّهِ
و نأذن للفجر أن يُولدَا
وليد الشرفي
30/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب