رماد المرايا
أأنتَ هنا؟ قلتُ : حيَّا أجلْ
يداعبني طيفها المُحتملْ
و يتركني في سراب الهوى
سرابًا، تغذِّيه بعض الجُملْ
فلا أمس، لا يوم، أضحى غدي
رصاصًا عليَّ، لغيري قُبلْ
أعادتْ قريشٌ؟ نعم نفسها
و عادتْ وجوهٌ بشكل (هُبلْ)
و عاد العبيد و كم سيِّدٍ
لبؤس العبيد، البلاد انتعلْ
بلادٌ غدا نصفها (بلطةً)
و نصفٌ يغنِّي الأسى لا الأملْ
بلادُ السَّعيدة تمشي بلا
(سعيدٍ) و لا سُعد منذُ الأزلْ
رؤوسٌ و قد أينعت للذي
سيقطفها بالخنا و الهملْ
***
و عادتْ تقولُ : أتدري الذي؟
أيا قبلة الحب ماذا حصلْ؟
لأن الأجابات لا تنتهي
تردُّ على الفور، لا لا تسلْ
لأن المرايا على حالها
رمادٌ ستعكس بعض الخجلْ
أعاد التَّتار؟ نعم جيشهم
بصنعا (يُزوملُ) باسم الأجلْ
و (جنكيزهُ) في كهوف الهوى
بنشوتهِ بالدماء إغتسلْ
لأن له غايةً جُلَّها
(جلالات ملكٍ و جهلٍ أجلْ)
على من يقاتل؟ تدرون من
يقاتلُ؟ ثأرًا ليوم (الجملْ)
و ما زال يقتلُنا سلوةً
و نحن صرخنا (ليحيَ هُبلْ)
***
لكَ الله يا مـوطنًا وثَّقوا
فضاهُ، و لم يدرِ ماذا حصلْ؟
لكِ الله يا (بلدةً بُلِّدتْ)
و كم ماردٍ في أساكِ احتفلْ
لكَ الله يا شعب نمْ هانئًا
لأنَّ بكَ الحلَّ، أنتَ الخللْ
لهم كل شيءٍ و حتى الهوى
و نحن لنا الله عزَّ و جلْ
وليد الشرفي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب