؛؛؛ بادر ؛؛؛
بادر وبادر يا اخى الاسلامي
لاشيءَ يبقى فكُل شيءٍ فآني
فقلوبنا تمشي كأفلآكٍ عـــــلا
أمواج بحرٍ هاءج الفيضــــاني
ليس الغريب بان ترى فُلكاً علا
بحرِ إذا مالفُلك ذا جريـــــاني
إن الغريب إذا رئيت المـاءَ في
فُلكٍ علاهُ الماءُ بالغرقــــــاني
أولى لِقلبِكَ أن يُزيل متــاعَهُ
فالفُلكِ لايقوا علا الفيضاني
كُن في الدياجي للالهِ مُنــادياً
والدمعُ يسقي جداوِل الخداني
وَحبِب صَفِيّكَ في الالهِ تعبّداً
لِتنال في الدُنيا عُرى الايماني
وَهجر جليس السوء وعلم انه
كنافخٍِ للكيــر في النيـــراني
وحذر حدود الله تُرزق فضلهُ
وتكون في دُنياك ذا قلبـــاني
انسيت انك في المعاد ستوقف
عند الاله وينصب الميــــزاني
أنهل من الماضي وخذها عبرةً
بادِر اخي مازلت ذا إمكــانـي
وإذا بُليتَ من المصائب جمّةٌ
فالعسر يجليه الإلهِ يُسـراني
وإذا ادلهم الفقر في محياك قل
يافقر رزقي عارفً عِنــــــواني
يارب عفوك عني هاذا غايتي
فالذنب يارباه كم اشـــــقاني
فالعين فاضت بالدموع غزارةً
والدمع صاب حميمُها اجفاني
حاشاكَ ربي ان تقنّط عاصيا
متذلِلاً يدعـــوكَ يارحمـــاني
✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب