وجعي على وطني يزيد كأنه
مسحوق صابونٍ بفركِ الأصبعِ
ظنيتُهُ يمحو الذنوب وإنما
يزداد ذنباً في ضميري وأضلعي
أواه من وجعٍ يزيد ضراوةً
ياقلب مالك لم تجدَّ ولم تعِ
الشعر لا يكفي حكاية مابه
ولئن جعلت دمي المداد وأدمعي
وطني أنا لو كل فذٍّ شاعرٍ
صنع المديح له فليس بمبدعِ
تالله حتى المستحيل وإن أتى
مالم يكن عند الخلائق أجمعِ
لم يبلغ المعشار أو يأتي بما
قد جئت فيه وصار مكتوبا معي
إني لأرضي كل خيرٍ عامرٍ
فأنا الضياء السرمديُّ الألمعي
وأنا إذا ما قلتُ عني شاعرٌ
فأنا جديرٌ صادقٌ لا أدعي
ماهرالقدسي



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب