لُــ ْعمٌرَسِالُمٌ الُحُشِيَبّرَيَ
(مٌْعنَاتْ ْعرَبّيَُه )
بّحُوَرَ الُشِْعرَ قًدُِهاجْتْ حُرَوَفَيَ
تْـغًنَيَ لُلُْعـرَوَبُّه كِيَفَ كِِانَا
ْاٌخوَاةِ بّالُحُب ّ نَسِمٌوَ وَنَْعلُى
كِيَفَ لُا اُهوَاى الُغًـــرَامٌا
قًوَةِ آمٌـةِ الُسِلُامٌ دِوَمٌــا
لُمٌاذَا اصّبّحُتْ فَيَُها الُجْذَامٌا?
فَلُا (صّنَْعاء) كِـ ْعدِتُْها تْغًيَنَيَ
وَلُا(بّغًدِادِ)الُتْيَ كِانَتْ مٌقًامٌا
وَلُا الُزُيَتْوَنَ فَيَ ارَضُيَ بّيَزُرَْع
وَلُا (الُقًدِسِ) الُشِرَيَفَ لُنَا مٌقًامٌا
وَلُا(الُشِام) الُحُبّيَبّ لُُه مٌكِانَا
وَفَجْرَ الُنَصّرَ قًدِاصّبّحُ ُهزُامٌا
حُرَوَفَ الُشِْعرَ ُتْحُرَقً مٌقًلُتْيَا
وَإنَ الُشِْعرَ يَالُزُمٌنَيَ الُتْزُامٌا
انَا يَمٌنَيَ وَفَيَ الُاحُشِاء دِوَمٌا
وَجْدِتْ الُْعيَشِ فَيَ وَطِنَيَ كِرَيَُها
كِانَ الُْعيَشِ فَيَ وَطِنَيَ حُرَامٌا
قًلُوَبّ الُنَازُحُيَنَ بّالُحُبّ تْشِدِوَ
وَتْجْارَ الُحُرَوَبّ لُمٌ يَرَدِوَ الُسِلُامٌا
مـٌْعنَاتْ وَفـَقًرَا فَيَ بّلُادِيَ
وَبّْعضُ ِالُنَاسِ فيَ وَطِنَيَ يَتْامٌا!
وَبّرَدِ الُيَلُ فَيَ الُاكِبّادِ يَئوَيَ
مٌنَ الُاوَُهامٌ لُُه كِــرَمٌا
وَْعيَوَنَ الُنَاسِ كِلُُهمٌوَ يَنَامٌوَا
وَْعيوَنَ الُشِارَدِيَنَ لُسِ لُُها مٌنَامٌا
مٌتْيَ يَْعدِ الُسِلُامٌ الُيَ بّلُادِيَ
تْْعيَشِ الُنَاسِ بّالُْعيَشِ الُكِرَمٌا
فَااْعذَرَا ايَُها الُشِْعرَاء ْعذَرَا
فَانَيَ لُلُوَطِنَ ْعشِتْ لـُزُامٌا
ْعلُى لُيَتْ الُزُمٌانَ يَْعوَدِ يَوَمٌا
وَذَاكِ الُحُبّ مٌنَ قًدِمٌ الُزُمٌانَا
ٌخالُصّ تْحُيَاتْيَ لُكِمٌ
ْعمٌرَسِالُمٌ الُحُشِيَبّرَيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب