(وليت ليت تنفع)
لـ عبد الرحمن جانم
يا ليت يا مختار ليت تنفع
والأمن والشورى بأرضي ترجع
لكنّ يا مختار ما تتمنّى
أمسى محالاً والحقيقة توجع
غداً سيلقى موطني آلاماً
لن تبقى عينٌ منّها لن تدمع
ما قد رأينا بالجمل غير إذنهْ
فكيف لو شفنا الجمل متربّع
الراعي الرسمي لحربٍ تجري
ما بيننا ينوي علينا أجمع
وقال ذا سنّي وهذا شيعي
لا بدّ ما هذا لهذا يمنع
وكل قائد منّها كالجني
يضحك على أتباعهِ بالمسمع
قادات أطراف الطوائف تدري
هم اليهود جاؤوا إلى شعب اخضع
كلاً على الأتباع حلماً يبني
ما همّهُ أتباعهُ تتجعجع
أهم شيءٍ عنده أن يلقى
آمال في الدنيا إليها يطمع
القائد الملعون يأتي يحكي
مغالطاتٍ والبقية تسمع
للقتل بالتحريض كلٌ ينوي
تدمير هذا الشعب منزل مطلع
عُبّاد اسرائيل هم من أعني
من يرأسون الحزبية أو تقبع
تلك الطوائف والفرق وافهمني
أن قلت أن الكل منهم طبّع
مع عدوٍ بالخفى تستهوي
رضوا لإسرائيل أن تتوضّع
فلا تصدّق هرجها والمروي
ولو ادعت في ديننا تتمطوع
غدا سنضحى في يمنّا نبكي
لكنّ يا ليت الندم أن ينفع
. .........إلخ
لـ عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب