(اللغز )
لـ عبد الرحمن جانم
كنت أعلنت هذا الشهر أتجنب
نظم أشعار عن دنيا التعاسية
كنت أشتي إلى مولاي أتقرّب
أترك الشعر والأشعار منسية
لكن الذيب ما خلّى لنا مهرب
دائماً بالمواضيع الحماسية
ناصر الذيب خلينا نصوم أثوب
قد مللنا من النكبة السياسية
لكن الردّ منّي قد أتى صوّب
بالسؤالات عن حالة انتكاسية
أبتدي القول وصفاً بالذي سبّب
والذي كان له أكبر حساسية
بالدمار الذي قد حلّ واتصلب
في يمنّا وخلاّها اعتفاسية
بعد ما جاء أبو شمّات من عرهب
يسرق الناس في خطات عكسية
ما أتى لجل إصلاحٍ....أتى ينهب
والدليل العشر قد صار خمسية
من على الشعب هذا اليوم يتثوّب
أصبح اليوم في حالات مأسية
القناديل تملك باليمن كهرب
والزنابيل في ظلمات ممسية
أوشك العيد بالإتيان يتبوّب
والقناديل للأعياد مكسية
والزنابيل بين الفقر تتعذّب
عندهم فرحة الأعياد منسية
القناديل ما همّت ولا محنب
في هنا العيش تحيا بالرمنسية
والزنابيل بالأحزان تتغرّب
أصبحت في لضى الأهات مرسية
القناديل قد سوّت لنا مقلب
أقبلت عندها خطّة اختلاسية
دمّروا العلم والتعليم والمكتب
والمدارس مع الخطة الدراسية
ما هدفهم؟ وهل هم يرتجوا مكسب؟
وهل لهم بالهدف خطة احتراسية؟
وهل لهم فائدة من بعد ذا المحنب؟
أم يتيهون في خطة التباسية؟
إنّهُ لغز ...هل للغز يتعرّب؟
أم عرى اللغز في خطة سداسية؟
أفدي دين الذي للأسئلة جوّب
حبذا الردّ بأبياتٍ حماسية
..........إلخ
لـ عبد الرحمن جانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب