السبت، 1 يونيو 2019

هبوط إضطراري بقلم/ عائشه غانم

هبوط إضطراري

بقلم/ عائشه غانم

بعد حديث طال بيننا
صمت لبرهه…
ثمقال:  بنبرته المعروفة بين اأامل والألم
والواقع والخيال

اعلمي اني كنت قد اغلقت مطاري منذ زمن بعيد وذلك للصيانة
فكيف استطعتي الهبوط فيه
رغم وعورة المكان؟
هل هو هبوط اضطراري للصيانه؟
أم أنه هبوط لصيانة المطار؟
لم اتفاجأ بحديثه الذي مزج بين الجد والخيال
نظرت لعينيه الجميلتان التي تمتلك لؤم العالم
وجراءة العشق
التي تصيب القلب بسهومها القاتلة وأنا أحمل في داخلي أشواق للرد عليه
انا بعد أن قصف الزمان مطاري
جئت اليك بطائرتي الورقيث من كتاب عمري
وهبطت في مطار قلبك الواسع برغم سعته لكل من حوله
إلا أنه اصبح بدون صالة انتظار أو مدرج للهبوط
و بدون طائرات
حاولت تفادي أمر الهبوط فيه ولكن بعثرت في مطارك اوراقي
فاما أن تحرقها
أو تجمع اوراقي لتعيد ترتيب حياتي المبعثره من جديد
في سماء الأمنيات البعيدة سأظل ارقب اتجاه الريح لتحمل معه سحب من فيض دموعي
من آهات قلبي المثقل بالحزن
المتهالك من الالم
*
عائشه غانم
ام ريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *