؛؛؛مبعث الخوف؛؛؛
وبدٲت من حيث انتهيت فلم اجد
شئٌ تغير فــي الذي اهــواهــا
سقطت دموعي فوق خدي عندما
شاهدتها كم قلت ليت ٲراهــا
لاكــنني لما رٲيتُ نحيبهــــا
حزني تعاظم خاب من ابكــاهــا
قد كان ريعان الشباب بوجهها
واليوم شاخت والمشيب كساها
كانت تظم شتاتنا بذراعها
قُطع الذراع فلم اراه معــاهــا
قتلوا ابتسامتها بخنجر يدهــا
صرخت ولاكن من يجيب نداها
بعثوا لها خوفً وحين تكبروا
لم يقبلــوا ببقــاء مــن والاهــا
لمَّا بها استَقْوو تَقَوى صُلبهم
فلما لماذا؟؟ اصبحــوا اعداهــــا
والخوف في ارجائها متجولٍ
والٲمــن غــادر دونما يلقــاهــا
والدم سال ولم يجف نزيفهــا
واسئل مدنها باتجبك قراهــا
ٲين الٲوائل من بنوا امجادها
رحل الاسود فخلفون ذائبها
غَبُن الزمان بهادمين ديارهم
ولهم عقول الجهل قد غشَّاها
✍🏻 *ابو محمد الصعدي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب