الخميس، 18 يوليو 2019

بعدانيه بقلم الشاعر صلاح الدين سنان

بَـعدانِــية

وحدّقتُ في عينها بُرْهَةً
مِنْ الوقتِ، أحْسَبُها ثانيهْ

وأحسبُها تَمتمتْ حينَها
عزائم أسحارِ شيطانيهْ..

ومَنْ تلكَ ؟ تَسألُني غولةٌ!!
فقلتُ لها: أضلعي الداميهْ

وقصةُ عشق السوادِ العتيقِ،
وكارثةُ القلبِ ، والجاثية ْ

وحُزنُ الشعور، ونزفُ الحروف،
وامطارُ أدمعي الهاميهْ

وصرخةُ أجاوع قلبي الكسير
أنينُ المشاعرِ والقافيهْ

وكارثةٌ عشتُ أهوالها
وخضتُ تجاربها القاسيهْ

وما لي بتجربةٍ قبلها
ولا رغبة الخوضِ في ثانيهْ

وقد همتُ في العشق حد الجنون
على نهرِ أدمعي القانيهْ

وهمتُ بها ، فيه في كلِّ وآد،
مشيتُ على نارِه الحاميهْ

وادركني الله، لمّا بكيتُ
أيا ربُ،  أعشقُ روحانيهْ ¹

أرى حُجُبَ الله في عينها
مصابيح أقمارِ نورانيهْ

وأشعرُ أنْ جنانَ السماء
قصيدةُ  سمراءِ ، خُضرانيهْ

شويعرةٌ ، همسُها آيةٌ
سماويةٌ، غيرُ قرانيهْ 

بها الجنةُ الحقُ بعد الحياة
أرآها، بجنّتِها الفانيهْ

وكانتْ تُرَغبُني بالنعيم
فأرجعُ مِنْ شفهِ الهاويهْ

وأحنقُ  ثُمَ يمرُّ النهارُ
فأجئرُ غفراكِ بعدانيهْ

أيا آيةَ العشق، دينَ الصَبَا 
وكاهنةٌ فيه ، رهبانيهْ

بربّكِّ لا تؤذي قلبَ الفتى
فصبوتهُ في العشقِ، ربنانيهْ

يُحاربُ من أجل عشقٍ يموتُ
قتيلاً، عشيقتُهةُ الجانيهْ

وإنْ كنتُ ارديتُهُ في يدي
قتيلاً ففي طعنةٍ حانيهْ

نزعتُ بها مُهجتي كي تموت
وفي مُهجتي بعضُ  انسانيهْ

وكنتُ  أخافُ عليها المَمَاتَ،
وكنتُ أموتُ بشيطانيهْ

لها مهجةٌ ، منْ أشدِ الحديد
وقاسيةُ القلبِ ، شرّانيهْ

لـ/ صـلاح الـدين ســنان ( شاعر الحُبِّ والسلام ) .
اليــمن – إبّ .

١- روحانية : اي ساحرة مشعوذة عندها روحانية ” خدمٌ واتباع من العالم الأخر “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *