أنا والصبح
للشاعر / عبدالله الديفي*
ـــ
خريفاً جئتنا ، من قبلُ صيفاً
مقيماً عندنا أم عدت ضيفاً
فتغدو أو تروح بدون جدوى
لتخفي عندنا ماكان يخفى
تُولِّي كي تعودَ ،فقلْ لماذا؟
وهل حققت كشفاً أم كشيفاً
ويبقى الحال هذا مستمراً
تضيف لزيف هذا الزيف زيفا
قديمُ أنت لكن في خيالي
جديدٌ صرت بالإشراق أخفى
فغب ياصبح دهراً أو سنيناً
لنعرف ماسيأتينا وكيفا
أجاري الحرف هذا في قصيدي
كما خطّ البردُّونيُّ حرفا
متى شاهدتني؟ قل ياسعيدٌ
وهل شميتني لينا وهيفا
أمر عليكمو في كل يومٍ
بماضيكم وحاضركم وخلفا
سآتيكم وقد بعتم براحاً
وزدتم في مبيع اليوم جوفا
تسابقتم لإرضاء الأعادي
كما بعتم من الأطراف فيفا
فتكتم باقتصادات المواني
وأزريتم ببئر النفط زُلفى
"اناديد تناديد ذهبتم "
وصرتم في مصاف القوم رِدْفا
شعلتم ثورةً ، أعلنتموها
وطورتم بها فِسقاً وحيفا
سمنتم من معاناة اليتامى
وضيّعتم مروءتَكم وإلفا
وفي الخمس النجوم قد اختبئم
وأزريتم بمن يحتدُّ كهفا
أكانت طائرات (الإفِّ) *بوماً*
وهل كانت جناح (الميج) (سيفا)
ـــــــ
30 يوليو 2019 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب