مهما يلوعني الطحين
شاصبر على الازمه سنين
وارضى بهذا الحال
حتى عام الفين واربعين
والملم اوجاعي وآلامـي
واشكيهـا لـرب العالميـن
باصبر على الفعل المشين
بالشرعيـه والمشـرفيـن
ما دام والاول نـوم
والثاني ورا ثأر الحسين
والشعب في صنعاء مع المشاط
وفي مأرب مع عبد المعين
كلهم حاموا وشلوا حقنا
ليت من حاموا يعانوا مثلنا
ليتهم ذاقوا عناهم قبلنا
كان رحمونا وكفوا قتلنا
آه يابلادي طاحت احلامي
وآمالي تفارقني بلاك
آه يازماني ضاعت ايامي
وعمري راح وانا اجري وراك
وأنت من قررت حرماني
وقد سخرت جهدي في رضاك
كم يسألوني الناس هل شي حل للوضع الأليم
والناس في كربه وانا من وضعهم قلبي سقيم
أمشي بأحزاني واكفاني واتسائل متى بانستقيم
ما عـاد به أسـره ومـا طاحت على نار الجحيم
سوف تلقوني على تربه سبأ
حيث ما الهدهد يجيكم بالنبأ
حيث عمري راح واعوامي هبأ
حيث ما المسؤول من دمعي عبأ
ما دمت انا اتمناك واحزاني
على حالك تبعثرني عليك
إن مت فاتمناك تسامحني
وروحي يا بلادي تفتـديـك
ما لي طموح لولاك تعطيني
أمل في يوم اخذ نفسي إليك
من ينزع الاشواك من دربي ودربك من يجود
ممر من طهـران والثاني في قبضه سعـود
لا انا ولا أنت استطعنـا يا بـلادي ان نعـود
باحيأ مرابط في ثراك حتى تضعني في اللحود ..
الشاعر زايد الجبوبي
12 يوليو 2019م
قناه عامة بقصائد الشاعر الجبوبي
https://t.me/zayedaljabobywww
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب