*نَا،ْ وِنَفْسِي..*
كريم الحنكي
نَاْ وِنَفْسِي اخْتَلَفْنَاْ أمْسِ يَا الْمَوْلَعِيْ
حَتَّى افْتَرَقْنَاْ وِبَاْتِ الشَّمْلِ صَعْبِ اجْتِمَاْعَهْ
كُلِّمَاْ قُلْتِ: يَاْ هَــذِهْ، خَلَاْصِ اقْنَعِيْ
مَاْ عَــاْدِ فِي الْوِحْـــدِةِ الْلَيْـلَةْ لِعَاْقِلْ قَنَاْعَةْ
جَاْوَبَتْنِيْ: تِمَهَّلْ بَسِّ، تَاْلِي ادَّعِيْ
مَاْ تِشْتَهِيْ تِدَّعِيْ، لَاْ قِد تِّأَمَّلْتِ سَــاْعَةْ
قُلْتِ: وِشْ بَاْشِ لِهْ؟ رَدَّتْ: فَخَلَّكْ مَعِيْ
جَوَّبْتِ: حَيْشَاْ أَخَاْلِفْ مَاْ نَشَرْنَاْ شِرَاْعَهْ
أَيْشِ تِشْتِيْنِيِ اتْأمَّلْ، عَسَىْ تِرْجَعِيْ..
قَاْلَتْ: أَمَاْمَكْ، وِتِتْعَاْمَىْ وِتِكْرَهْ سَمَاْعَهْ
شُفْ حَوَاْلَيْكِ مَاْ يِجْرِيْ وُكُنْ وَاْقِعِيْ
شِيْ خَلَّتِ الْبَلْطَجَةْ مَوْضِعْ لِغَيْرِ الْوَضَاْعَةْ
أَوْ تِثِبِّتْ مَعَاْقِــلْ قُبْحِ، يِتْوَسَّـــعِيْ
وِطِيِّبَاْتِ النَّوَاْيَاْ كَمْ تِخِلِّفْ بَشَـــــاْعَةْ.
قُلْتِ: هَذَا انْفِصَاْلِ الْآنِ وَاْقِعْ، قَعِيْ
مَرَّةْ زِكِيْنَةْ مَعَ التَّيّاْرِ، شُوْفِي انْدِفَاْعَهْ
قِدْ قَرَبْ مِنْ هَدَفْ إِجْمَاْعَنَاْ، وِاهْجَعِيْ..
قَاْلَتْ: عَجَبْ كَيْفِ يِصْبِحْ وِجْهِ سَاْهِنْ قِنَاْعَهْ!
لَا انْفِصَاْلَكْ هَدَفْ وَحْدَهْ وَلَوْ مَوْضِعِيْ
أَوْ وِحْدَتِيْ وَحْدَهَاْ تِصْلَحْ هَدَفْ بِاتِّسَاْعَهْ
ذِهْ وَسِيْلَةْ، وِهَذَاْ مِثْـــلَهَاْ لَوْ تَعِيْ
إِنْ كَاْنِ فِيْهَاْ عُمُوْمِ الْمَصْلَحَةْ وِالنِّفَاْعَةْ
تِشْمَلِ الكُلِّ مَاْ هِيْ شِيْ لَحَدْ مَنْفَعِيْ
طَاْلِبْ لَبَنْهَاْ، وِلِلظَّبْيَةْ وُبُوْهَا الْمَجَاْعَةْ
خَلِّ الَاوْهَاْمِ، وِاحْذَرْ عَاْدِ تِتْسَرَّعِيْ
رَعْ مَنْ تِسَرَّعْ نِدِمْ وَابْطَاْ يِوَاْصِلْ ضَيَاْعَهْ.
قُلْتِ: مَهْمَاْ تِرِنِّي الْيَوْمِ فِيْ مَسْمَعِيْ
يَاْ نَفْسِ مَا اتْبَعْ سِوَىْ خُوْتِيْ وِشَوْرِ الْجَمَاْعَةْ
بَيْنَهُمْ فِيْ سَوَىْ وَالَّاْ غَوَىْ مَوْقِعِيْ
مُخْطِيْ مَعَاْهُمْ، وَلَاْ صَاْيِبْ لِوَحْدِيْ دَوَاْعَةْ.
قَاْلَتِ: اسْلَمْ، وَنَاْ لِيْ -لَلْأَبَـدْ- مَرْجَعِيْ
مَا بَاْنِ لِي الْحَقِّ، إِلَّاْ كُنْتِ حَيْثِ اتِّبَاْعَهْ
وِالْلَيَاْلِيْ كَفِيْلَةْ بِيْ وبَكْ يَاْ دَعِيْ
مَا السُّمِّ مَاْ بَاْ تِحِسَّهْ غَيْرِ بَعْدِ ابْتِلَاْعَهْ.
وِافْتَرَقْنَاْ.. بِمَنْزَلْ نَاْ، وِفِيْ مَطْلَعِيْ
نَفْسِيْ مَعَ افْكَاْرَهَاْ، كُلِّيْنَ حَسْبِ اقْتِنَاْعَهْ
قِسْ عَلَيْهَاْ سِوَاْهَاْ فَوْشِ، وِالْأَلْمَعِيْ
تِكْفِيْهِ شَاْرَةْ مِنِ الْمَسْتُوْرِ قَبْلِ انْقِشَاْعَهْ.
15أغسطس/آب، 2019.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب