هذه القصيده الغنائية بعنوان
طال. ليلي
قال فواز في نضم القوفي والاشعار
برسم ابيات وطيف الحزن في كل صوره ؛
من صدى الالفية و البث مفتوح والافكار ؛
حائرة من أسى الواقع وهول الخطورة
والجروح دامية ياعين والاحساس منهار
والاسى هدني والقلب غاص في بحورة
أح ياقلب ما هذا المأسي والاخطار ؛
في دجى الصمت والمجروح تلاشى سرورة
والعيون تشكتي ياليل والحس قد ثار ؛
والهواجس تبوح والفجر ما لاح بنوره
طال ليلي وكيف الموج عاتي والاعصار
والفصيح صاح من هولة وترجم شعوره ؛
طال ليلي وانا ياليل تاية بالاسفار
والعناء حل. واتمثل. بداخل. قصورة
والاسى حل يافواز والحمل قد جار
والخفوق صاح من همة وحزنة وجورة
عانك الله ياقلبي على كل الاضرار
في دروب الحياة واحزانها والمشورة
الحياة. هكذا ياقلب والوقت. غدار
والبشر طبعهم مايستوي في عصورة
كل واحد بما هو فية ينفح والازهار
زاهية. والغصون بالجيد تنفح. عطورة
وانت يا التايهة المغرور اصحى فاالانذار
ارتسم وكل من تاة مايفيده غروره ؛
اين. واين. من كان. بالامس. جبار
راح. من دنيتة واليوم صار قبورة
هكذا حالة. الدنيا وماصار قدصار
في زمان العجب هذا وقسوة شرورة
واكتفي بالخبر والقول واضح بالاصدار
في سياق ما روى الشاعر بأخر ضهوره
✒شاعرالوطن فواز شوباص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب