(( حذاء الشعب )).
ا*ا************
حذائي كان بُوذيَّاً
فخاصمني وعاداني
وصَيَّرني بِدَائياً
وباالأشواك أدْمَاني
ولما صار حوثياً
مجوسياً تحدَّاني
وجار عليَّا فكرياً
وبالتظليل أعياني
وبالتصعيد ثورياً
غالطني وأغراني
وخادعني دعائياً
وأوعدني ومَنَّاني
ليجعلني مجوسياً
أدين بدين إيراني
ويغدو الشعب شيعياً
يوالي كلب ْطهراني
ويُلْحقَهُ سياسياً
بسيده سُليماني
ويجعلهُ إدارياً
يتبع نذلْ مَرَّاني
ولمَّا غَدَى مغولياً
يهدد خير خِلَّاني
قُلتُ لَسْتَ شرعياً
وأنتَ المُخطئ الجَاني
وأنكَ لَسْتَ زيدياً
وَلَسْتَ سليل عدناني
وما حَبَّيتَ سُنِّيَاً
وما وَالَيْتَ قحطاني
فَصَنَّفَني يهودياً
وحاربني بإخواني
ودمَّرَ موطني بغياً
وأمعن قتل أقراني
وصار القتل حصريَّاً
عليه وخِلَّهُ الثاني
وسيف الموت يومياً
يحصد جيلنا الباني
نعمْ فالنعل عقلياً
يعاني داءَ سُلطاني
ويلقى دعم دَوْليَّاً
وصهيوني ونصراني
وقطْ ما كان سلميَّاً
ولا من أهل قُرآني
وما قد دان دينياً
بإسلامي وإيماني
ولن يغدو حضارياً
مهما صاح أعواني
لأنَّ النعل فِطْريَّاً
يسعى بي لخسراني
وإنْ يَهْزِمْنِي فِعْلياً
سيَهْدمُ كل أوطاني
ويحكمني إمَامِيَّاً
بأقبح قَمْعْ شيطاني
ا*ا***********
كلمات #الشاعر_عبدالعليم_اليوسفي
كتبتُها في تاريخ
17 / أغسطس / 2016 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب