" إلى ذاتي"
ما كل هذا الشرود...؟!
هل لأن الحزن أصطفاك خليلا.
أَم هو الضجر جز أزهار الربيع فيك.
لا بأس بمعلعقتين من الصبر المُحلى
حتى تكون بخير..
ستطبخك رجلاً صلباً تلك الجروح .!!
وستُغنيك قيثارة الفرح عزفاً يبرح أوجاعك.
ستقيم فيك الأفراح مسرحها
ثم ستثمر شجرة الأحلام فيك. ستتدلى أمامك كالنخيل .
ستقفز الأحزان من عينيك. كالضفادع في مستنقع الموت
لن يبقى أمامك سوى عصافير السرور تغرد في قلبك.
ستصبح خالياً من كل شيء
حتى الحرب التي تدق ابواب جيرانك يومياً لتأخذهم واحداً تلو الآخر لتعلنهم أيقونةً للموت
ستغادر وهي تجر آباءها خلفها .
أولائك الذين دللوها كثيراً وأمتشقو السلاح من اجلها وخانو السلام .
سيأتي ذلك السلام الذي طالما تمنيته
لا تقلقل ياعمر ستكون أباً له
بعد أن كان يتيماً
ستغريك إحدى الفتيات
وسيهتز عرش قلبك لها
يفتح الأبواب والنوافذ
لتنظيف أثر الحطام الذي خلفته الحرب
ثم سيشعل قناديل الفرح وشموع الإبتسامه
ويستقبلها بوردتين ..
الحب...؟!! الحب ما اجمله
يحولنا من وحوش ضاريه إلى قططٍ وديعه
عندها ستلتئم الجروح
وسيعود فصل الربيع ..
عمرعبدالله آدم ٧أغسطس٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب