ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
المتنبي
يَا شَاعِــرَ الدُّنْيـَـا وَأَنْتَ الْأَعْــــظَــمُ
لَكَ كُــلُّ رَايَاتِ الْقَصـِـــــيــْدِ تُسَلِّــمُ
الشِّعْــــرُ وَالشُّعَــــرَاءُ دُوْنَكَ سَيـِّـدِيْ
مُتَشَابِهُـوْنْ ... وَكُـلُّ شِعْـرِكَ مُحْكَـمُ
مِنْ أَلْــفِ عَــــامٍ وَالْقَصِيْــدَةُ تَغْتَلِيْ
حُــــــــزْناً عَلَيْكَ فَكُــــلُّ يَوْمٍ تُظْلـَـمُ
مَــازَالَ "فَاتـِـــكُ"يَسْتَبِيـْـــحُ دِمَاءَنَــاْ
لَا يَرْعَـــــــوِيْ عَنْ غَيِّــهِ أَوْ يُحْجِــمُ
بَاعَــتْ عُقُــوْلَ الْعِــزِّ أَهْــلُ نَخَاسَــةٍ
وَغَــــــــــدَاْ جُوَيْهِــلُ قَوْمِــــنَا يَتَكَلَّــمُ
وَغَـــدَاْ يُجـَـزِّئ ُفِيْ مُجَزَّئِنَــا الْعِـــدَى
وَالْقَاتِــلُ ... الْمَــقْتُــوْلُ مِنَّــا وَالــدَّمُ
لَمْ يَسْلَمِ الشَّرَفُ الرَّفِيْعُ مِنَ الْأَذَى
لَمَّــا حَمَــــــــاهُ الْمُسْلِــمُ الْمُتَأَسْلِـمُ
وَسُيُـــوْفِ دَوْلَــةِ قَوْمِنَــا مَثْلُوْمَــــةٌ
لِعَـــدُوِّهَا .... وَلِبَعْضِـــــــهَا لَاْ تُثْلَــمُ
وَالْعَقْلُ وَالْجَهْلُ الرَّهِيـْـبِ بِحَضْرَتِيْ
ضِــدَّانِ يَصْطَرِعَـــانِ مَنْ ذَاْ يُهْــزَمُ؟
محمــــــــــد عبده ٲفلح
-----------------------
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب