وحينَ أراكِ بقلم الشاعر صـلاح الـدين ســـنان
ولي وقصائدي والحُبِّ، عذراً
يراهُ العقلُ ليس يراهُ عُذرا
فهل تتفهمُ السمراءُ عُذري ؟
وهل لمدامعي والنزفِ، أجرى؟...
الى السمراء معذرتي وإنّي
وربّي قد كذبتُ وقلتُ، هذرا
وفي خُضر الرُبى غَنّاك شعري
وقد قتل الهوى حُمقاً وغدرا
وألفُ سفينةٍ في الحُبِّ تجري
اليكِ بألفِ ألفِ وألفِ مجرى
وحُبّك كانَ فيما كانَ، بحري
ولمْ أعرف سواهُ وأنتِ، بحرا
وفي شُطآن حُبّك ظّلَّ حُبّي
وتُهتُ وكمْ لقيتُ وذُقتُ، جمرا؟
وحورُ العين كيفَ يغرنَّ إما
ذكرتُ أمامهنّ لهنّ، سَمْرا ؟!
وذكرى لا تزالُ تُحبُّ شعري
لها، ومشاعري تُتلى وتُقرا
وذكرى ماتَ شعرُ الحُبِّ فيها
وصارتْ للهوى والشعرِ، قبرا
ولمْ يَبقَ لنا أملٌ لنبقى
كما الأشعارِ، نرقبُ منهُ فجرا
ولمْ يَبقَ لنا أملٌ، ولكن
ستبقى لي على الأشعارِ، ذكرى
وحينَ أراك يا سمراءُ طيفاً
وحين أرى القصائد فيك تترى¹
وطيفُ الحُبِّ يَعبُرُني وشعري
أُحبُّ الشعر حين أراكِ، شعرا
لـ/ صـلاح الـدين ســـنان
٢٣-٨-٢٠١٨مـ
١- تترى : تتتابع واحدةً تلو أُخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب