#تقاسموك ياوطني#
بقلم / وفاء الحيقي
▁▁▁▁▁ ▁▁▁▁▁
أسفي عليك يا وطناً
منهُ السلامُ مفقود
أصبحت العوبةً و أعجوبة
عبر قصيدةً
تُلحن فتُنشد
و هكذا تتادول
و الكل بها يتنغنى ..
نثروا حبر الأقلام على أوراق مقالاتً تُكتب
و نسوا بأن الأوراق تُمزق
و تُبعثر ,
تَهِبُ عليها ُ الرياح
وتأخذتها إلى المجهول البعيد و لا تعود
كيف يا وطني..!!
الخلاص
من ألمً يجثواعلى أرضك
تقاسموك يا وطني ...
و ادّعو اليك الوفاء ...
تقاسموك يا بيتـاً لكل شارد ..
تقاسموك و ادعوا
إليك القداسه ..
أطفالً تولد على أصوات القنابل و الرصاص
فتفجع أفئدة الأمهات ...
أطفالً تموت ظلماً ...
و تحرم من الحياة بلا ذنب. ..
أطفالً تقتلُ أحلامهم الصغيرة كأعمارهم
و جميعهم يتظاهرون بالنقاء وحب الوطن .
والدفاع عن كرامة أنسانً مدفونةً في قلوب الأبرياء ..
تدفعهم المصالح للحروب
و الضحية طفلٌ و امرأةٌ تُكابد الحياة لأجل العيش الرغيد..
أعلم بأنهم يخرجون حرقة قلوبهم عليك عبر قصيدة أو حرفً صغير و ليس عجيباً
فـ "أنـا"...
أيضاً مثلهم أحلم بأن تُفك كُل القيود التي عليك وتعود أزهارك لـ تفوح رائحتها منتعشة .
و يعود الأمل النصف مفقود.
أنا مثلهم أحلم بالسلام و أرسمك في الخيال كما أريـد
و ليس لدي إلا حرفي المبتور والدعاء.
أكتبك ...
فـــأنــــا
لست بردونياً
و لا زبيرياً ..
و لا كاتبٌ مشهور
أكتبك بحروفً لا يقرأها أحد
أكتبك
بقلبي
بعقلي
بفكري
بحسي
برفضي
بوجداني
أكتبك ...
بصوتي الخافت و صمتي ؟؟؟
أحلم بأن تكون كل الحروف لأجلك تُكتب عبر سطورً من ذهب
و كل ما فيها يهتفُ نفديك بالروح يا {{يمن}} بعيدًا عن كل تلك المسميات الزائفة
و لو كتبك العالم واصفاً
لن يستطيع وصف حالك
و لا رسم جمالك
لكن العجيب !!
لماذا..؟!
لماذا لا يكتبون قصيدةً واحدة
و يتغنون بموسيقةً واحدة
و يرمون خلفهم أصحاب الفئات المخفية خلف قناع الدفاع عن الوطن والأنسانية ..
و يكونوا
بصفً واحد
و صوتً واحد
لا حزب يفرقهُ و لا كتيبه ..
يقولون لأصحاب المصالح كفو أيديكم عن أرضنا
<<وينسون الأحقاد المبنية بينهم>>
فيعاودوا بناء أرضهم و يعود إليهم وطنهم النصف مسلوب!
قال تعالى : -
((إن الله لا يغيرُ الله ما بقومً حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب