حنين وطن
حنين إلى الحياة الأولى
ولكن الاغتراب
سيد الموقف..
هواءه يزورني بين الحين والأخر كجرعة أكسجين
ذكرياته تدغدغني وتنتشل مني مر اللحظة
أصوات أحبابي تنساب من خلالي ترمم ذلك الجزء المظلم وتنيره
أغمض عيناي وأشعر كما لو أنني هناك ..
رائحة والدتي التي تعانق المكان تعايشي أنا والوطن تحت سقف واحد أقاسمها حزنها وفرحها أيضا .
شمس بلادي التي تحتضن الحرية
وتلك المقاهي التي كنت أجلس عليها بالساعات مع قهقهات الرفاق وحديثنا عن ارتفاع سعر البترول , والعودة إلى الوراء أيام التحاقنا بالمعسكر أيام شعورنا الجدي بخدمة الوطن..
وتذكر شعورنا الأول عند قفزنا من المظلات.
سلام المارة عن بعد كان هذا هو التعايش بحد ذاته .
هطول المطر وتناغم السماء مع الأرض
أشعر دوما بعد كل تخيل بوخز كما لو أنه يذكرني بموقعي الآن أفتح عيناي لأضع حدا لأحلامي فأنا إن اطلت التذكر سأصاب بالجنون ههه
أشعر كما لو أنني وحيد وبأنني مشتق من الفراغ وشعور اللاشي بداخلي مقلق!!..
_أنا حقا أشتاق للوطن
_ولكن الاغتراب سيد الموقف.
✍🏻/هنادي أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب