الأحد، 15 سبتمبر 2019

لا فتات جنتي وعذابي بقلم الاديب همدان الكهالى

لافتات جنتي وعذابي
اللافتة الأولى :-
  
             { ليلٌ جموحٌ }

ليلٌ  جمـوْحٌ  سـاكنٌ  أهـدابيْ
            
أرخى سدوْلاً واستلذَّ  عذابيْ

فرقت وقلْب المستهاْم  بحبِّهاْ 
         
فرق  الحياْة  وما كفاه  عقابي

فتساقطتْ  من محجرٍ دمعاتناْ
        
تشكو حنين العاشق المتصابي

تبكي على أطلال فارقة الهوى
      
عشــقاً  تولَّى  لهفتي ومصابي


فتبسمتْ  للجرح أنَّات  الجوى
ْ      
واستوقدتْ ناراً  وغاْب صوابيْ

وتفننتْ  بعذابِ  صبّ   عاشق
       
ذات  الغراْم  وأطربتْ  بعقابيْ

تلك التيْ فيها نسجْتُ صبابتيْ
    
روحٌ   تلـوّنُ  لوحتيْ   وشبابيْ

نبضت بقاْرعةِ القلوْبِ شجية
       
ثمَّ  انتهتْ  أغـــوارهاْ  بكتابيْ

فإليكِ سطْرت اشتياْقي لوعةً
       
يا من لهاْ شوق  الندىْ لسحابِ

يا رحلة لا تنتهي  في  جفوة
         
رحماً  عسىْ  تلقين فيّ  ثوابِ

فاذا غفى حرمُ التواْصلُ بينناْ
         
تلقين  جثْمان  الهوىْ   بترابيْ

حيث الغديْر العذب يشْكو لوعة
ً     
فهــناك  إسـْراءَ  الهوىْ  ومــآبيْ.

..
       همدان محمد الكهالي
   
   ..

اللافتة الثانية :- 

           { جنتي وعذابي }

هل طابت الْأيـَّامُ بعْد غيابي
ْ     
يا من  هواْها جنّتيْ  وعذابي

ْ
يا من إليْكِ تودّدتْ كُتب الهوى
ْ   
أبعث مع مهـج الدمـوْع كـتابي

فالشوق لاْ يُبكي عيوْني إنـَّـمـاْ
     
تلك السحاْب مناحتيْ ومُصابي

ْ
أو كلّما ســجع البديـْـع صبابة
ً     
أدركــتُ جرْحاً  نازفاً  بشبابي

 
طب  إنَّماْ وجعي ينوْح ومثلهُ
      
قــد نـال منِّي مأكليْ وشرابي


والذكرياْت تبددت في لجــةٍ
      
عصفت بقلبي عصفها بصوابي

         
فطرقتُ أسفار المناْيا راحـل
       
وإذا الحنيْنُ إليكِ شدَّ رِكابيْ

       همدان محمد الكهالي
    الجمعة  ٢ نوفمبر ٢٠١٨ م.
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *