خيانة قاسية
جروحِ بين أعماقي تجوب
واللآمِ تُترجم ذا النحيبُ
ونزفً في تنايٲ القلبُ يبدُ
عميقاً تستقي منهُ القلوبُ
فؤادي شبه نيرٳناً تنامت
فيا ليت الخيانهِ من غريب
تمنيتُ ٳنِي ما عشتُ يوماً
وليت الموتُ من حولي قريبُ
جراحاتِ التي تذوي بجسمي
وتسٲلُني متى يأتي الطبيبُ
لماذا ٳيها الأحزان تأتي
وتحتلِ الحواجزَ والدروبُ
دعواني ابتعد عن كل شيِ
عن الدنياء وعن قربُ الحبيبُ
دعوا قلبي المعذب وٲتركوني
اكفكف دمع عيناي السكيبُ
عسى أن تطفي الأحزان شوقي
ويصبح خافقي مرحاً يطيبُ
فلا حبً يدووم ولا وفاءً
ولا عطفً نراهُ علئ القلوبُ
فياذا الليلُ لا تاتي اليا
كصحراءً تبث لنا سرابُ
ومافاد البكاءُ ولا الحنينُ
ولا صوت الٳنينُ ولا النحيبُ
انا المجروح في أعماق قلبي
ٲنا الماسور في ظلم الليالي
أُ كابد حسرتي عند المغيبُ
انا المهموم ذاك الحزنُ حظي
وجرحُ الحبُ ٳصبح لي نصيبُ
إذا ماعشت بالله ٳذكروني
وزوراو قبرِ المغشي ترابُ
وقولوا يا ٳله الكون ٳرحم
محبً خانهُ ذاك الحبيبُ
ومن ثم اصفحوا عني قليلاً
تنالوا ٳجر ربِ والثوابُ
بقلم ✍ حسن الاغبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب