الخميس، 12 سبتمبر 2019

الأحلام الثاكله بقلم الاديب عمر عبدالله ادم

"الأحلام الثاكله"

ربما لأن الأحلام غير قابله للتحقيق
فأتجهو هؤلاء الأطفال لتجميع ماتبقى من ركام الحطب لتحرير أحلامهم المكبله التي ضاجعة الأحزان،
مخزون الإنتظار لم ينفذ بعد حتى آخر ركعه من صلاة الحرب البارعة في صقل الخوف والجوع،
حيث هنا في هذه البلاد المرتبكة،
الخوف وحدهُ مشاءً في العروق والأوردة...
هكذا هم البسطاء...!!؟
يظلون يبحثون عن كومة من الأمل تشعل الضوء على جُب أحلامهم المُظلم،
أصواتهم غبار،وأللسنتهم خرساء،
،ضربات قلوبهم تحتشد كالموسيقى بين أضلعهم،
وشهيق وزفير أشبة بصوت طواحين الفلاحين البائسة،
وأرجلاً تركض نحو المستقبل،
والأرض تهرول من تحت أحذيتهم..
في هذا الوطن البائس لن يتغير شيء
سوى إرتفاع كثافة القطط والكلاب حول مزابل الشوارع الجائعة من بقايا اللحم والفتيت،
الشمس تصعد إلى السماء خوفاً من الرصاصات الغاوية،
والزهر يخنقه البكاء
والرصاصات المنافقة التي يطلقها أولائك الظلاميون جشعاً في مأتي دولار...!؟
دعونا نعود إلى أولائك البسطاء الذي
أكل الجدب أبناءهم
وأستنزف مخزون دموعهم،
ينامون وبطونهم معقودة بحبال المأساة،
ويستيقضون على رائحة البارود المُتعفنه،
رغم صدأ المستقبل،وتبلد الأمل،
لكنهم لا يزالون نوارس مُستيقضة...
ثمة من يحاول زراعة الشوك في طرقهم المكتضة بأصوت ذواتهم،لكنهم داسو الطريق حفاة الفؤاد،مُحملين حزمة من حطب المستقبل اليابسة،
هذا ماخلفتة شوكة الحرب
وهكذا هم الأطفال في هذا البلد التعيس يظلون يطهون أحلامهم على مواقد الإنتظار
ولا شيء جديد ..لا شيء.. لاشيء...؟؟!

عمرعبدالله آدم حسن٤سبتمبر٢٠١٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *