تســـــاؤل
إذ ٲنت في نفسي كنفسـي مالـــــــذي
جعل الهوى في ناظــــريك يهــــــــونْ
إذ ٲنت من قلبي كقلبــي ياتـــــــــــرى
ماذا ٲصاب فـــــؤادك المــحـــــــــزون
ٲولــــــــم ترى ٲنـي بحبــــــــــك هائم
والعقل ٲمســـى تائـــــه مفتـــــــــــون
إن صرت مقتـــولا فـذاتك قــــــــاتلي
ٲو تهــــــت مجنونا بكم مجنـــــــــون
إنَّ الجنـــــون مزية محمــــــــــــــودة
في وقـــتنا صــــار الجنـون فنـــــــون
لن ٲرتضـــــــي ٲحـيا طليــقا دونــــــما
القـــــاك قربي.. عشـت كالمسجـــــون
عد لي لتحييـــني وتنعشــــــــني ودع
قلبي لــــديك الــــــــيوم كالمــــرهون
يامصليــــاً روحي متى وصـلي ترى..؟
أٲمـــــوت في درب الجفى الملعـون.؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب