_مــاذا تريــــد..؟
باتَ الحبيبُ لمزنِ الوصلِ يحتكرُ
وزفرةُ الشوقِ في الأحشاءِ تستعرُ
لوكانَ يعلمُ مابي من صبابتهِ
لجاءَ يحملُ آحلامي ويعتذرُ.
يامن تركتَ فؤادي في تعلَّتِهِ
رفقاً فلستَ بهذا الهجرِ تنتصرُ.
إن كنتَ تعلم أنَّ القلبَ يسعدُهُ
لقيا الحبيبِ فماذا بعدُ تنتظرُ.
لقد ملكتَ فؤاداً إن أشرتَ لهُ
أن يحتسي السُمَّ عمداً باتَ يأتمرُ.
ماذا تريدُ بهجرٍ لا حدودَ لــــهُ
وقلبُ خلكَ أضحى منهُ يحتضرُ.
أقصر فإنَّ فؤادي مابِهِ رمـــقٌ
ومقلتي دمعُها كالمزنِ ينهمـــرُ.
يامَن تركتَ فؤادي في تَحرُّقِهِ
وباتَ من نأيكَ الوجدانُ يعتصرُ.
إن لم تُوافِ بوصلٍ منكَ ياأملي
فسوفَ أذبحُ أشواقي وأنتحرُ.
وسوفَ أرحلُ عن دنيا الغرامِ ولم
يعانقِ القلبَ من أحبابِهِ وطرُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب