الأحد، 15 سبتمبر 2019

شيءٌ يطل الآن من هذي الذُرى بقلم الشاعر عمر عبدالله ادم

كتب أحد الشعراء.
"شيءٌ يطل الآن من هذي الذُرى*أحتاج دمع الأنبياء لكي أرى.
فقلت أناِ.........#

تحتاج دمعَ الأنبياءَ لكي ترى
أو سيف خالد  إذ أسلَّ وبتَّرا

هاذي الحروب الجاثمات وحُزنها
كالسُّل في جسدٍ صحيحٍ جَــذَّرا

قبل النعاس قرأت شِعرك يا أخي
وحلِمتُ فانوسُ النبوءةَ في الكَرى

فأضاء في عيني السِراج وقال لي
إن المصائب كالسحاب ستَمطِرا

وسينبت الموت القبيح بـ أرضِنا
في كل شبرٍ في البلاد تقنطرا

وسيطبخ الجوع اللئيم بِقِــدرِهِ
كي يطعم الجوعى مماتاً أحمرا

في الموسم الآتي سيُلقى (يوسفٌ)
في البئر لن يأتي العزيز لكي يرى

وسيسقُط الصاروخ فوق روؤسنا
فيهُزُ ذِقن الشيخ فوق المِنبــرا

في الموسم الآتي سيختلف الورى
وسينزح الدين الحنيفُ إلى الثَرى

وسيترك الفلاح مِنجل أرضِــهِ
وسيرتدي ذاك السِــلاح ويزأرا

سنرى (السعيدةَ) وهي تقتُل إبنها
و(بسوسنا)  تغلي المياة لتثأرا

سيعود إسماعيل يحضُن أُمِــهِ
وتجِفُّ أرضُ الشام أو أُمُ القُرى

من بعدها الفانوس أخبر قائلاً
سيطِلُ كل الغائبين من الذُرى

سيموت حِقدُ الأمس من أوطاننا
ويضيء قنديل المحبة في القُرى

سيعود إبراهيم صوب بــــلادُهُ
لـ يرى المدينة وهي تنبت أخضرا

ويرى الحمامةَ وهي حول صِغارها
تأتي بتمر النخل طرياً سُكرا

نَمّ...  يا نبي الله نوم فراشــةٍ
ما دام فانوس النبوءة بَشَّــرا.
_________
عمرعبدالله آدم حسن -اليمن-١٣سبتمبر ٢٠١٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *