/ دق بابيْ
=
دَق بابيْ يطلبُ الإذن لقلبيْ
وبقلبيْ هاجسٌ من رهب حبيْ
ما تماثلتُ من الجرح ويدريْ
صدمتي الأولى من العشق وما بيْ
وبلا قصدٍ تعلقْتُ فأضحى
نبضه نبضيْ ونادانيْ – حبيبيْ
وله أفردتُ كونيْ وكيانيْ
صوراً كُنَّا معاً .. يجلسُ جنبيْ
وعلى الفيديو لنا مقطعُ فيلمٍ
يرسمُ الحبَّ حميمياً كقطبِ
فجأةً ولَّى ولا أدريْ لماذا
غاب , فاسْترْسلتُ في إحراق كتْبيْ
قلتُ يكفيْ .. ويعودُ الأمسُ مُراً
أنا من أدخلهُ .. والذنبُ ذنبيْ
مرَّةً أخرى شربتُ الكأس قهراً
فتوجّعتُ وزاد الهجرُ كربيْ
صورةٌ ما اكتملتْ عشنا صداها
ليتنيْ ولَّيتُ شطريْ دون عتبِ
في إطارٍ من نسيج الحلمِ طيفاً
وخيالاً مسَّ أوتاريْ وربِّيْ
ها عرفتُ الآن ما سرَّ امتناعيْ
أن أخوض الحب تحقيقاً لكسب
ِ .........
= محمد الوزير =
من عام 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب