تَدَاوَ ...
تداوَ ..... كما تتداوىَ الجبالُ
مِنْ عوامل التعرية
لاشيئ أحلى من الطّيفِ في الخيال
كن ...صلباً ، قويّاً
لخيالِ الضباب الكثيف
تَداوَ
ولاتشبه النَّهَار
فاليمضي مثلَ الليلِ وحيد
بلا أصدقاء
وَتَخَلّ عن الألفاظِ الغريبة
وكن حرفاً
تشتهيهِ الكلمة
وكن كلمةً
تشتهيهاالجُملة
وكن جُملةً تشتهيهااللُغة
تَدَاوَ قليلاً
كصخرٍ قديمٍ
يزدادُ صلابةً
تَدَاوَ ... تَدَاوَ
لأنك أكثر مما تتحدّث وتعمل
لا ، كما تكتب قصّةً على إمرأةٍ
وتقول : نهاراً ،لا أحبكِ إذهبي
وتقول : ليلاً إرجعي أنا أحبكِ
من جديد .
محمدحمودالغيثي
١٨ / ١١ / ٢٠١٨ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب