ذهبت ...
ولم تخبرني كيف أمحو مانحتناه سوياً على أعماق قلبي...
ذهبت....
ذهبت....
ولم تخبرني كيف لي أن أتحكم بعقارب الساعة التي تمشي ببطى ثقيل لايروق لي أبداً....
ذهبت...
لكنك لم تخبرني كيف لي أن أعيش على قيدك وأنت التي تحاول دفني....
ذهبت....
ولم تخبرني طريقة لفرمتت العقل عن صوتك المبحوح ونبرتك التي كنت أسأل الله في كل مرة أسمعها أن يثبت عقلي كي لايفقد وعيه .....
ذهبت....
ولم تخبرني كيف لقلبك أن ينسى من كان به يوماً...
ذهبت ....
ولم تعطني تلك المحايه التي ستمحوك من عقلي وقلبي وأوردتي
ذهبت....
وجعلت علامات الإستفهام هي لغتي...
والأحزان هي وجهتي...
لايضرني غيابك يامهجتي...
بل ماضرني طيفك يامنيتي...
هل تعلم...؟!
أكرهك بكل معاني محبتي....
زبـيـده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب