مناظرة سريعة بيني وبين الشاعرة ريلا الدميني
فكتبت أنا
احتياج //
احْتَاجُ قَارِئَةَ الْفَنَاجِيْنَ
التِّيْ كَاظِمْ
يُغَنِيْهَا
و يَعْزِفُهَا مَوَاوِيْلاً
عَلَى شَطِ الفُرَاتْ ..
احْتَاجُ مَنْ تَأتِيْ
تُنَاجِيْنِيْ
و تَنْثُرُ
بَوْحَهَا
فِيْ الَّليْلِ مَنْ
فِيْ الَّليْلِ إلا جَفْنِيَ
الْمَحْرُومُ مِنْ غَفْوِ السُّبَاتْ ..
احْتَاجُ فَاتِحَةَ التَّصَوُّفِ
ان اتْلُوْ تَمَائِمِهَا
بِرُكْنِ تَعَبُدِيْ
و اُنِيْرُ دُرَّةَ شَمْعَدَانِيْ
فِيْ ظَلَامِ الأُمْسِيَاتْ ..
احْتَاجُهَا قَسْراً
فَتَسْقُطَ فِيْ الْعِنَادِ
شَقِيَّةً
تَأوِيْ لِسِدْرَةِ
غُنْجِهَا مَصْلُوبَةٌ فِيْ
الأُمْنِيَاتْ ..
احْتَاجُهَا زَهْواً
تُزَيِّنُ بِالدَّلَالِ جَمَالَهَا
و تُثِيْرُ سُؤْلِيْ
كُلَّمَا نَبْضُ اشْتِيَاقِ
تَكَاثَرَتْ خُطُوَاتَهُ
كَخَطْوِ الْعَادِيَاتْ ..
احْتَاجُهَا صِفْراً
و رَقْماً لا يُطَاقُ
حِسَابَهُ
احَتَاجُ قُبْلَةَ
ثَغْرِهَا تَرْوِيْ شُحُوْبُ
مَبَاسِمِيْ
بَفَمِيْ
الَمبَاسِمُ
يَابِسَاتْ ...
محمد القاسمي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وكتب ريلا ردها قائلة //
احتاجه سراً لأخفيه
و أكتب في المساء رسالتي
تروي تفاصيل الهوى ،
و تعانق النجمات
و عند الصبح
أخفيها بدولابي
و أخشى من عيون الكون
و النسمات
أحتاجه قنديل أحلامي
و منديلاً لألامي
و أغنيةً أغنيها
و أشدو فرحتي فيها
و ضوءً يشتهي ثقباً
ليعبر نحو أيامي
و تزهو فيه ألواني
بقوس قزح
و صبح فرح
و يخطف من فمي قبلة
بها يحيا
بها يروي
شحوب العمر
و المبسم
بها ينعم
و يستسلم
و يعلن ها أنا ..
لبيك ..
و لا يندم
.
ريلا_الدميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب