الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

مناظر شعرية بين الشاعر محمد القاسمي والشاعره ريلا الدميني

مناظرة سريعة بيني وبين الشاعرة ريلا الدميني

فكتبت أنا

احتياج //

احْتَاجُ قَارِئَةَ الْفَنَاجِيْنَ

التِّيْ كَاظِمْ

يُغَنِيْهَا

و يَعْزِفُهَا مَوَاوِيْلاً

عَلَى شَطِ الفُرَاتْ ..

احْتَاجُ مَنْ تَأتِيْ

تُنَاجِيْنِيْ

و تَنْثُرُ

بَوْحَهَا

فِيْ الَّليْلِ مَنْ

فِيْ الَّليْلِ إلا جَفْنِيَ

الْمَحْرُومُ مِنْ غَفْوِ السُّبَاتْ ..

احْتَاجُ فَاتِحَةَ التَّصَوُّفِ

ان اتْلُوْ تَمَائِمِهَا

بِرُكْنِ تَعَبُدِيْ

و اُنِيْرُ دُرَّةَ شَمْعَدَانِيْ

فِيْ ظَلَامِ الأُمْسِيَاتْ ..

احْتَاجُهَا قَسْراً

فَتَسْقُطَ فِيْ الْعِنَادِ

شَقِيَّةً

تَأوِيْ لِسِدْرَةِ

غُنْجِهَا مَصْلُوبَةٌ فِيْ

الأُمْنِيَاتْ ..

احْتَاجُهَا زَهْواً

تُزَيِّنُ بِالدَّلَالِ جَمَالَهَا

و تُثِيْرُ سُؤْلِيْ

كُلَّمَا نَبْضُ اشْتِيَاقِ

تَكَاثَرَتْ خُطُوَاتَهُ

كَخَطْوِ الْعَادِيَاتْ ..

احْتَاجُهَا صِفْراً

و رَقْماً لا يُطَاقُ

حِسَابَهُ

احَتَاجُ قُبْلَةَ

ثَغْرِهَا تَرْوِيْ شُحُوْبُ

مَبَاسِمِيْ

بَفَمِيْ

الَمبَاسِمُ

يَابِسَاتْ ...

محمد القاسمي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

وكتب ريلا ردها قائلة //

احتاجه سراً لأخفيه
و أكتب في المساء رسالتي
تروي تفاصيل الهوى ،
و تعانق النجمات
و عند الصبح
أخفيها بدولابي
و أخشى من عيون الكون
و النسمات

أحتاجه قنديل أحلامي
و منديلاً لألامي
و أغنيةً أغنيها
و أشدو فرحتي فيها
و ضوءً يشتهي ثقباً
ليعبر نحو أيامي
و تزهو فيه ألواني
بقوس قزح
و صبح فرح
و يخطف من فمي قبلة
بها يحيا
بها يروي
شحوب العمر
و المبسم
بها ينعم
و يستسلم
و يعلن ها أنا ..
لبيك ..
و لا يندم
.
ريلا_الدميني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *